قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن ثلاثة مدنيين لقوا حتفهم خلال قصف روسي لمدينة خيرسون بجنوب أوكرانيا (السبت 11-3-2023)، منددا بما وصفها “بالهجمات الإرهابية الوحشية”.

 

واستعادت أوكرانيا السيطرة على مدينة خيرسون في نوفمبر تشرين الثاني بعد نحو ثمانية أشهر من سيطرة القوات الروسية التي استولت عليها بعد وقت قليل من بداية الغزو الروسي واسع النطاق لأوكرانيا. وتتعرض المنطقة حاليا لقصف متواصل تقريبا من القوات الروسية المتمركزة في الجانب الآخر لنهر دنيبرو.

 

ولقي شخص آخر حتفه في منطقة دونيتسك شرق البلاد، حسبما ذكر مسؤولون بالمنطقة.

 

وقال زيلينسكي إن الثلاثة الذين قتلوا في خيرسون كانوا قد ذهبوا إلى متجر لشراء البقالة.

 

وأضاف في كلمته المسائية المصورة “أود أن أدعم جميع مدننا ومجتمعاتنا التي تتعرض لهجمات إرهابية وحشية. الدولة الشريرة تستخدم مجموعة متنوعة من الأسلحة… للقضاء على الحياة”.

 

وقال حاكم خيرسون أولكسندر بروكودين إن ثلاثة أشخاص، من بينهم امرأة مسنة، أصيبوا في القصف المدفعي على المدينة.

 

وذكر حاكم دونيتسك بافلو كيريلينكو أن شخصا لقى حتفه وأصيب ثلاثة آخرون في مدينة كوستيانتينيفكا بعد عدة جولات من القصف الروسي على مدار اليوم. وشهدت منطقة دونيتسك واحدا من أعنف القتال منذ أن أرسلت موسكو قواتها إلى أوكرانيا في 24 فبراير شباط العام الماضي